كم داعبـــتْهُ نُسيمــــاتُ الضحى ، فمـضى
.......................................شوقـًا، يضـاحك أزهــارَ الربـــى خجِـلا
معانقــًا في الدجــى ، لآلاءَ زاهـــــــــــرة 
........................................و العتمُ كحّلَ جــفنَ الأفــقِ.. فاكتحـــــلا
يمشــي تحـفُّ بــه مــــن كلِّ فـاتنـــــــــــةٍ
......................................مشيَ الغويِّ ، اذا داعبنْـهً ، ثمِــــــــــلا
يرشفنَ منـــــه سلافــــًا ، وحيَ ســـــاحرةٍ
.....................................أهدتْ لـه من معـــينِ الحـــرفِ ، ماغفلا
قد حملته المعــــــــالي ، كلَّ غـــــــــــاليــةٍ
....................................و كم تنــاثرَ ما قــد حازَ ، أو حمــــــــــلا
حازَ الهــوى والمعاني الغــــــرِّ مملكـــــةً
....................................والحبَّ ، والوحيَ ، والإلهامَ ، والأمــــلا
دوح .. ترنَّحَ من سكــرٍ وقـــد هتــــــفتْ 
...................................له القـوافيَ .. هاكَ الحرفَ ، فاعتـــــدلا
نشــوانَ ، يشربُ من زقٍّ ، ومن ألـــقٍ
............................. ....يعــــبُّ من خمــرةِ الحرفِ الــــذي ثمـلا
.............
خالد خبازة 
اللاذقية