(حب ووعود)........1....؟.
أى شىء تجودين به أيتها البلهاء قد قبل منك
قد عظم شانك فى نظرى
انظرى ...انظرى الى السماء...ألقى عليها نظرة قبل أن تفارقينى وربتى على كتفى بيديك ولا تلقى السلام...فقط كونى مستعدة للعودة إلى مكانك دونى فأنا الآن ليس ملكك بل.....
وفجأة التفتا سويا إلى حيث يصرخ الناى وفجأة ترتمى بأحضانه ليلف ذراعيه الأيسر عليها وكأنما يغطى ظهرها وهو فى الحقيقة يحتويها كأنما انتظر معجزة كهذه من السماء كأنما طلب منها النظر إليها لتلتمس العذر وتعود إليه لتعترف بأن موطنها الأصلى هو .
هو من قال لها أحبك لتسطر كلمته أنشودة على أوتار قلبها حين دق لأول مرة حينها عاهدها أن لا يكررها بل تكرر هى نفسها بكل لحظ فحبها عهد من أول الزمان إلى آخر الأكوان.
أن تجود الدنيا إليك بحبيب برفيق تلوذ به بل وتتحرك له كل حواسك لترفرف طربا بوجوده فى الدنيا دون شرط أن يكون وجوده الحقيقى معك ..هى نعمة جاد بها الله عليك فلا تعذب نفسك بها بل كن فى الوجود محلقا كن لغيرك شفاء.
كن كما كانت هى كن أنت حبيبها كن كمن عرفتها فربما هى الحياة.
نظرت إليه بعينها نظرت بقلب الناظرين ليشتعل نور قلبها ودون أن توجه سؤالها عرفته من هو.
ليس جرحا بل مداو لقلبها ليس شرطا أن يكون لها ابتسمت شفتاها له من بعيد دون أن يراها لوحت له بدقات قلبها وأمرتها أن لا تصل إلى قلبه حتى لا يتوجع.
يا لرقتها ويا لعذوبة أحاسيسها لو بلغه ما فيها..لا لا...انتظر...فينى وحدى أتحمل أما هو ماله ذنب.
هو ما يعرفنى أريد منه لا يعرفنى.
أريد قلبى ومن فيه وما فيه لى وحدى.
قلب الغالى لا يتحمل.
صوت يناديها وهى تتجاهله.
ابتعدى....تبتسم وتقول:-بل أقترب لأقترب.
صوت يناجيها:-أن المسئول.
تقفز من مكانها برقصة تكاد تكون صماء ....
أنا.....أنا.....بل أنا ........؟
اتصرف من أمامها انصرف هو باﻻصل كان بعيدا عنها هى من اقتربت...تباعدت...شردت...والسؤال....
هل هى من أحبت؟
سأكتب فيه يا قلمى....
أتسمح لى أن أبوح....
مشغول هواى...قد طار النوم من عيناى....
قد جئت اليوم إلى الدنيا....
قد ذقت الإحساس
بل دعوت كل الناس
قلها يا قلبى
هيا...
بها اعترف.
قد اعترفت أمامك بما هو كائن بى.
ضعف من أم قوة...
إياك تبوح اسكت...
بل أخشى منك وسأنهيك عنها بكل قوة.
جذبتنى عين سوداء
ما بين مغرب وعشاء
أمشى فى الشارع المرح بقلبى
صغيرة
لا أفقه كل الأشياء
عيناه....
تاه العقل بها برهة.
واستلهم فيها النقصان.
بل زاد
لا أعلم
ما أعلمه أنى طفت بها وذهبت إليها وعلمت بأن عزولى عنها توهان.
وانصرف وكأنى ما كنت بشطآنه
وعزمت على الرؤيا ثانية
الصدفة لعبة ولهان.
وشتات بالليل أقاومه.
ولهيب..بل إعصار لا أفهم ضى ملامحه.
وأمامى جسد بل شبح
وأرانى بين يديه مطوفة
وأراه بعاد من دون ميعاد
وأسامح وجدى حين يلوح بيديه
وأنادى بالصوت العالى
ستعود
وتشير يدى
أنتظرك
بلقاء قادم يا قادم
لأفيق
قد كانت رؤيا
بشرنى فيها أن عودى
بل كيف أعود
قد رحل القلب بمفرده
ناديت فلم يسأل عنى
ودعنى
صرت من الحين بمفقود
بقلمى //الهام شرف