سُـؤال.
مُـتبصّرٌ بما أرجحَني ، فـأنـَا بغيـْر نظِيـر
حـَائـِل الحُلـم ، أعْزب النـّـزوة و القيـُود
أأصِـّلُ الكائِنات البديعَـة في حَـفيظتي 
و أطلِقـُها على أورَاقي رسُومات أوْسِمَـة
تعيشُ قنـْعا بخيَالي ، غزلاءَ من غيْر دِفاع 
تصْطلي ببَاب تذكاري كوفـُودِ سـُمـّار
كحَاجات حيـاتيّـة تخبّيء نِسَب عُمري
فلا تــَزُوري ، لا زلتُ ألوُك هزيمَـة عشقـِك
من إفكِ عينيْك وسَطـْوةِ حَاجبيكِ و دبْح غـَزلِك ...
شهودُ أحداثٍ ، تلتئِـم فيها ذاتيـّة سِيـرتي بلا قِناع
تحدّد التـّعاريفَ و الجدْبَ الذي مِنـّى هـَوىَ 
مُبسّـَطة ً كصُوَر ٍ في رسُومات من بــَراءة
تـُثري و توقِض قيـَم الهوَى الذي عَانانِي 
و شبَابـُك المخمُور، ماهِرُ العزْف و الصّنعة 
أفــَاق كالحِرَفيّ نهضَـة التـّرتيل و المَعنى
كنتِ إبْـداعَ شبَابي و غـَرّارَ ابتِـكاراتِه
خـَلقـًا سَـويّــا ميســورَ النـّمط والعِـلاج 
تحْملين مضَامين أغنيـّاتِ الذين سَكِـرُوا 
جمَع الحبّ فيك شمْل خصائِصه في وداعَة 
فهـَزّ كيـّاني بـِأجنِحة نسائِمه المُـشاغِـبة
فـلِمَ فــدفدَ الشـّرودُ فيـك قبــْل أن يتـأجّـج ؟ 
أ.رحال