( شعر سردي )
{ زعيق لايسلخُ جِلدَه }
أتصفَّحُ أيامَ وقوفي .. على رفيفِ مذاخرِ الصَّدأ المُعَبَّأ في تشابُكِ أناملِ الزمنِ المنفلِتِ .. من بين تلابيبِ دوراني على أرصفتِهِ ..، ناشداً مَن يحكي لي .. قصةَ الدروبِ المسافرةِ بحنينِ علاماتِ المرورِ .. للنومِ المؤبَّدِ على ناصيةِ الاتجاهاتِ المُورقِةِ العزلة ..، ولايرتدُّ إليَّ صقيعُ الإنتظارِ إلاّ محمّلاً .. بنَعشِ التوقُّعات .. ، الأضواءُ تتراقصُ على شرفاتِ ذاكرةِ قنينةِ ماريجوانا الأمس ..، تُعشي متاهةَ رأسي الدوّارةِ حول .. بؤرةِمنازلِ التلصُّصِ المشرَعِ النوافذ .. ، ولارجعَ خُطى...، سأعبرُ الى الجهةِ التاليةِ للنَّزْعِ الأخيرِ .. من رَشْفي مرارةَ هروبي ..من ظِلِّ الأنفاسِ المَوبوءةِ .. بأسماءِ زَيزفوناتِ الأحضان ..، فلا أحداً يحفلُ بقشورِ مَوزِ المَلاءاتِ الحُمر .. ، بردٌ .. ووفرٌ معفَّرُ النشوة .. و... وجــــــــــــــــــــــــــــــــــومْ.. نقي ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم ع. ك. الفضلي ـ العراق