شوْق...
هل رأيتَ عيونـًـا بالشـّوق حُبلىَ ؟
تاهت مِنيّ ، في رُغاء المُقل الضّاريات
و على سوَاقيهـا تترنـّحُ القبـَل
لا ، وحبّك الذي أقسمتْ به المَواعيد
إنـّها تحْكي ترْتراتِ الليـْل الحوَامل
و تـُزهر من جدوُرها فوَاكِـه ُ رطبة
تفتـَرسُ نصُب الحبّ و تابـُوته
فـوْق جـِمَار أحْلام و آنيــّة نـَار
أرُومُها بحديثٍ لا تـُباركني فيه...
رمْشـُك ثمَرة ٌهوَت في حِجر رُوحي
عـَدّبـَها حِملُ الصّد حتىّ بكتْ
ثقبـَتْ صدْري و خلـُدَت فيه
تمّت فيها مَراسيمُ دفني بطعْم ضَجّة
أنادمُك وأغنـّى لكَ يا ليل ، و أهْواك
فأنت تجُـرّني بأهداب جدَلك السّاحر
إلى بطش حبّ ٍ و شواربـِه الزّرقاء
و تـُبارك عزّة خاتِمتي و وَصْفتِها .
* كلـّـُك حَبيبي ، مندُ الخـُطوة الأوُلى *
أ.رحال