ماذا إقْتَرَفتْ
أَنا ماذا إقْتَرَفتْ؟
أَتُعاديني؟
وَتَهْجُرُ الوَقْتَ
وتُغالِبُ الحُلُمْ
أَما أَنتَ قُلتَ؟
وَهَذا مَعِ العَلمْ...
إنَكَ لَنْ تُجافيني؟؟
وَتَغيبُ فِي النسيانِ...
والروحُ كَأَنها هَجَرَت الجَسَدْ
أَ أَصابنا يا حَبيبي الحَسَدْ؟
حَتى إنَكَّ بينَ الأَصدِقاءْ
وبَينَ الرِفَاقَ لا تُسَميني
تُوارِبُ الوُجوهَ
وتَهْرُبُ في الدُروبْ
وَأَنا أَقْبَعُ في المَكانْ
وَأُعاتِبُ الزَمانْ
وأَسْأَلُ الغُروبْ
أَتَأْتي مَعِ الهُبوبْ؟؟
أَنا إِنّْ صَمَتْتُ يا حَبيبي
يَكونُ السُكانْ..
أَشْتاقُكَ ..
أَتَرَقَبُكَ...
وَأَتَوارى نَحْوَ التبريراتْ
وَالغُربَةُ سَكَنَتْني
والعُيونُ في إنتظارْ
بِالدَمْعِ ذَبَحَتني..
وتَطْلُبُ القَرارْ
ومِنَ الوَلَهِ أُقاسي
أُعايشُكَ بِكُلِ حَواسي
وَيأْتي صَوتُكَ من بَعيدْ
ويَدْخُلُ القلبَ سعيدْ
وكَأَنَهُ عِيدْ
وَتَعُودُ الروحُ الي الضُلوعْ
وتَقولُ إِنَكَ مَوجُوعْ؟؟؟
مِنَ الفُراقْ!!!!
وَتَذُوبُ في احتراقْ!!!!
أَهَكَذا يَكونُ مِنْكَ الرُجوعْ؟؟؟
أَأَقولُ نَعَمْ؟
وَقَدْ هَالَني السَقَمْ؟؟
كَلا يا حَبيبي ...
كلا ما حَزِرْتَ ..
ولا سَأَلْتَ ولا عَرِفْتَ..
وَلَكِنَّ أَنا لَنْ أَقولْ
بَلْ الدَمع في أَحداقي يَجولْ
أَنا ما (زَعِلتْ)..
ولا غَيرَكَ هَويتْ
وَفي لَحْظَةٍ بَينَ يَدَيهِ إرتَمَيتْ
ونَسَيْتْ...نسيتْ...
كُلَ شَيءٍ ،،،نَسَيْتْ
بقلم شاعرة الياسمين منى ضيا( لبنان