..........تمتمات على مجزوء الرمل .............
يا ملاك الحسن هوناً .....كيف ترضى بالتجنّي
فارحم القلبَ المعنّى .....واكفف الدمعةَ عنّي
هل أنا يا قلبُ نارٌ ..........أم ترى ماذا ستعني
قرأ السحرُ جنوني ...........طائرُ الشوق يغنّي
كم أثار الوجدَ حبي ......كم أراقَ الدمعَ عيني
ليس مثل الشعر لحناٌ ..يعكسُ الأشعارُ لحني
وبنور الوجد ثارت .............دررٌ من بعض حزني
عكست ترتيل روحي ..........ومتاهات التمنّي
ليتها كانت دموعاً ..........بين أحداقي وجفني
وحسبتُ الماء عطراً ....من شقائي خاب ظنّي
والعصافير بقربي .............رسَمَت بالحب فنّي
هتفت ورقاءُ حُبي ... ......صوتُها بالسحر جِنّي
روحُها تبدو كطيفي .........بين أحلامي وبيني
هفَت الروح ُاليها ................وانطلى ذاك بمَنِّ
قلتُ هل ذاك قريباً..............فأجابَت ليت أنّي
أنا ياقوتٌ كريمٌ ...................زانَه البحرُ بحُسنِِ
أنا من جنةِ نورٍ ................ تُهتُ فيها أو كأني
سكنَت في جوف قلبي.... ..وبَدَت تقرعُ سنّي
هي من فيضِ خلودي ......سكنت أكناف دَنّي
شربَت منه رضاباً ............ورضابي كيفَ يُغني
ومن الخَدّ ورودٌ .................دخلت فيه لتَجني
منذ أن جئتُك يوماً ...........يا حياتي لم تزُرني
فرحَتي في الشعر كانت.في أناسٍ مثل سِنَي
كتبوا في الشعر لوناً .كان في الحسن كلوني
هم رجال الفكر دوماً ..........بمقام الروحِ مني
وبناتٍ كبناتي ... ..........قد كتَبنَ الشعر عني
ذاك طعم الحبِّ حقاً ...............وبه يُعرَفُ فنّي
==========================
بقلم/عبد العزيز بشارات /أبو بكر فلسطين
11/2/2016